وأكد عطا الله، أن فلسطين أرض الأمة جمعاء، ولا مكان للصهاينة وللغرباء على شبر منها.
وقال: "تحيي أمتنا في هذه الساعات المباركة يوم القدس العالمي الذي أطلق بمبادرة عظيمة من الجمهورية الإسلامية في إيران، ليحمل في طياته زخما جهاديا وحدويا ممتدا عبر سنوات صراع الأمة مع عدوها الرئيس الكيان الصهيوني المؤقت وأذنابه".
وأضاف "يأتي هذا اليوم المبارك هذا العام والهجمة الصهيونية من حكومة الإرهاب، والتطرف الصهيوني، تزداد وحشية وشراسة ضد المدينة المقدسة، والمسجد الأقصى، في ظل صمود مقدسي أسطوري، أعجز آلة القتل والارهاب الصهيونية".
وشدد عطا الله على أنه بالرغم من العدوان والحصار والإرهاب الصهيوني الغربي والأمريكي ضد فلسطين ومقاومتها ومحورها في الأمة، إلا أنه وبفضل الله وثبات الصادقين، بات محور القدس والمقاومة اليوم أصلب عودا وأشد ساعدا، وأكثر اصرارا على تطهير فلسطين كل فلسطين من رجس الصهاينة القتلة، الذين بات كيانهم المزعوم يعاني التشرذم والتمزق الداخلي نتيجة لما زرعت يداه من إرهاب وتطرف وعنصرية.
وتابع "نحيي القائمين على يوم القدس العالمي في الجمهورية الإسلامية في إيران، وكل شركاءنا في محور المقاومة، وجماهير أمتنا التي تشاركنا الموقف والطريق نحو القدس".
وأكمل عطا الله "المقاومة هي طريقنا الذي لن نحيد عنه مهما كلفنا من تضحيات"، داعيا جماهير أمتنا لمزيد من الوحدة ورص الصف في مواجهة العدو الصهيوني المجرم ومزيد من نصرة فلسطين والقدس المباركة.
انتهى**3276
تعليقك